اشارت صحيفة التايمز في وتقرير لريتشارد سبنسر من بيروت بعنوان "سوريون يفرون بعدما أضرم السكان النار في مخيم المنية للاجئين" الى ان مئات اللاجئين السوريين فروا من مخيم في شمال لبنان بعد أن أضرم السكان المحليون النار فيه.
ولفت الكاتب الى أن شجارا نشب ليلة السبت بين مجموعة من الرجال السوريين وعائلة لبنانية، على ما يبدو حول الأجور، على الرغم من ورود تقارير أيضًا عن اعتراض الرجال على مضايقة امرأة لاجئة.
واكد أحمد القصير، وهو صحفي سوري زار المخيم، للصحيفة الى ان "رجلا من هذه العائلة جاء ليطلب بعض العمال، لكن الرجال رفضوا لأن العديد منهم عوملوا معاملة سيئة عندما طلبوا أجرهم".
وأضاف القصير: "الرجل اللبناني تشاجر مع صاحب متجر في المخيم، وعاد أفراد عائلته لاحقًا، وكان أحدهم على الأقل مسلحًا"، لافتا الى أن "النيران اضرمت في المخيم وأحرقته لمدة أربع ساعات".
وشدد الكاتب على إن لبنان رفض السماح بمخيمات دائمة للاجئين، مضيفا: " وبدلاً من ذلك، استأجر السوريون ووكالات الإغاثة أراضٍ من عائلات محلية"، لافتا الى أن "المخيم الواقع في المنية شمال طرابلس يقيم فيه 375 شخصا وله رصيف بحري، تنطلق منه القوارب إلى قبرص".