أعرب رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، في بيان، عن "ألمه واستنكاره الشديد لإقدام بعض المشبوهين على الاعتداء على النازحين السوريين في بلدة بحنين - المنية وإضرام النار في الخيم التي تؤوي 75 عائلة أي ما يقارب من 400 نازح".
واعتبر ان "هذا العمل يخالف قيم مجتمعنا اللبناني العربي، وهو عمل مدان ومستنكر بكل المقاييس، ومرفوض رفضا تاما فهؤلاء قد نزحوا إلى لبنان هربا من البطش والظلم والقتل في بلدهم، وهم في لبنان ضيوف موقتون ريثما يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، والواجب الإنساني يقتضي منا جميعا وهم في ربوع لبنان وبين ظهرانينا التضامن معهم وليس الاعتداء عليهم".
ورأى ان "ما جرى ليس من شيم أهل منطقة بحنين - المنية البطلة الذين لطالما ناصروا الضعيف ووقفوا الى جانب الدولة والقانون ورفضوا اللجوء الى العنف واستخدام القوة، ولا يمكن إلا أن نستذكر لأهل هذه المنطقة العزيزة على جميع اللبنانيين وقوفهم المشرف الى جانب الدولة اللبنانية والجيش اللبناني في معركته الوطنية في نهر البارد".
وطالب السنيورة الاجهزة الامنية بـ"اعتقال المعتدين وإحالتهم إلى السلطات القضائية المختصة وإنزال أشد العقوبات فيهم".