أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إلى أن "العالم سيكون أكثر أمانا برحيل قاتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني"، معرباً عن ارتياحه لـ "رحيل قاتل سليماني قريبا عن ساحة السياسة الأميركية".
وشدد ربيعي على أن "القتلة لم يستطيعوا تغييب القائد الشجاع بل حولوه إلى بطل خالد للإيرانيين ولكل الشعوب الحرة في العالم"، موضحاً أن "الشهيد سليماني بات اليوم رمزا لرسوخ الإيمان وحرية العقيدة والشجاعة في الميدان والعدل والإنصاف في السياسة، والثبات في مواجهة الإرهاب والتطرف، وسيبقى اسمه لامعا في هذه المجالات".
كما أكد أن "قتلة سليماني أقدموا على هذه الجريمة بهدف توجيه ضربة لسياسة إيران الداعية إلى تحقيق سلام عادل في كل المنطقة، ولكن بعد مرور عام واحد فقط، لا بد أنهم أدركوا أن هذه الجريمة لم تزلزل إرادة الشعوب في محاربة "داعش" وجميع أشكال الأرهاب، بل أنها اثبتت أنه بوجود هؤلاء الأشرار القساة لابد من استمرار المقاومة والثبات بوجه الطغيان والاحتلال".