وَضعت هيئة مكتب "الجبهة المدنية الوطنية"، إكليلَي ورد على شجرة الميلاد الّتي حملت أسماء ضحايا تفجير 4 آب، والشجرة الخاصّة بشهداء الدفاع المدني في وسط بيروت، وذلك "بعد مرور خمسة أشهر على جريمة تفجير المرفأ الإرهابيّة، ووفاءً للضحايا والجرحى والمفقودين والمتضررين، والتزامًا بالعدالة، ورفضًا لتمييع التحقيق وتطويقه، وتأكيدًا على مبدأ المحاسبة".
ولفت عضو هيئة المكتب زياد الصائغ، إلى أنّ "العدالة آتية، فلا حصانات ولا استثناءات"، مشيرًا إلى "أنّنا نرصد خطورة محاولة تحويل الإبادة الّتي تعرّض لها أبناء بيروت إلى جريمة عادية، بما يسقط عنها مفاعيل الجريمة ضدّ الإنسانيّة، وهذا ما لن نقبل به". وشدّد على أنّ "القضاء اللبناني مدعو للتحرّر من كلّ الاعتبارات وتحويل المرتكبين إلى المحاكمة، وخيار لجنة التحقيق الدولية، والإدّعاء على المرتكبين لدى المحكمة الجنائية الدولية يبقى في صلب أولويات كل الأحرار في لبنان".