أمل عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة، أن يحمل العام المقبل بشائر أمل وتوافق سياسي وأمن مستتبّ واستقرار اجتماعي واقتصادي ومعيشي، وذلك هو الأهم ومن الأولويات في هذه المرحلة، فالناس تعبت ولم يعد بمقدورها الصمود حيث تبخّرت مدّخراتها، وفرص العمل معدومة، والغلاء مستشرٍ، فأين السبيل لخروجهم من هذا النفق المظلم؟ إلا من خلال دولة قادرة وإصلاح وعدالة اجتماعية ورؤية لكل الملفات والمشاريع، ومقاربتها بروحية ومسؤولية وشفافية بعيداً من منطق المحاصصة والفساد والارتكابات.
ودعا المسؤولين إلى أية جهة انتموا، إلى "أن يعوا المنحدر الذي وصل إليه البلد، في ظل هذه السياسات العقيمة التي تضع نصب عينيها المصالح الآنية والفئوية على حساب مصلحة البلد وكرامة الناس وحقوقهم"، مشدّدًا على ضرورة "الحفاظ على العلاقة مع الأصدقاء والأشقاء، وعلى وجه الخصوص السعودية، ووقف الحملات التي تتعرّض لها دون وجه طائل، في حين أنّ التفريط بالعلاقة مع المملكة التي تحتضن عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية، والذين يحظون بمعاملة أكثر من أخوية، إنّما يشكّل ضررًا على المستويات كافة، ولا سيما أنّ المملكة تعتبر، ووفق كل الأرقام والمحطات، الداعم الأساسي للبنان في كل المجالات والأزمات المصيرية".