اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ايوب حميد الى ان المبادرة الفرنسية وضعت خط سير للتعافي الاقتصادي، والجميع اليوم متمسك بهذه المبادرة، ولكن كي تطبق هذه المبادرة مع من تتفاوض؟ مع حكومة تصريف الاعمال التي لا تجتمع رغم اهمية الظروف التي نمر بها؟ وشدد على ضرورة وضع خطط من الوزارات المعنية لمواكبة الوضع القائم، كما يجب اقرار الموازنة. ولفت الى ان العالم والدول العربية يتحاورون اليوم مع جميعات المجتمع المدني.
ولفت حميد في حديث تلفزيوني، الى ان موضوع تاليف الحكومة اكثر من ضرورة كي يكون هناك تعاون ومؤازرة للبنان لتخطي هذه المرحلة. واشار الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري عمل جاهدا لتاليف الحكومة لمواجهة الاعباء القائمة، ولكن بسبب تصلب مواقف الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تجمدت المبادرات حاليا. واوضح بان الرئيس بري متالم جدا من هذه المراوحة القاتلة.
واكد بان اللبناني يستطيع ان يتكيف رغم المرارة، ولكن في نهاية الامر يأمل اللبناني ان يكون هناك بارقة امل بتاليف الحكومة.