أكّد وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية، محمد طاهر سيالة، أنّ "زيارة الوفد المصري رفيع المستوى إلى طرابلس في أواخر الأسبوع الماضي، تأخّرت جدًّا، رغم أهميّتها، وكنّا نود أن يكون الجانب المصري قريبًا من الأفرقاء بالتساوي بحيث يطّلع على التفكير ويساهم في بناء الثقة بين الجانبين".
ولفت أثناء مؤتمر صحافي مشترك عقده في موسكو مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إلى أنّ "المفاوضات بينهما تطرّقت إلى نتائج زيارة الوفد المصري الهامّة، وقرار القاهرة إعادة افتتاح سفارتها في طرابلس". ودعا جميع الجهات الّتي كانت تثق بإمكانيّة أن يكون هناك حلّ عسكري في ليبيا، إلى "إعادة النظر في حساباتها والاقتراب من جميع الجهات، بهدف دعم التسوية السلمية والمساعدة في خروج المقاتلين الأجانب من البلاد".