رأى عضو كتلة "الجمهورية القوي" النائب سيزار معلوف، في حديث صحافي أنّ "التفلت الأمني بات يظهر في غير منطقة في لبنان ولكن ما يحصل في زحلة يستوجب التوقف عنده إذ تتكرر الاعتداءات بشكل دائم، ما جعل الأمر بالنسبة للسكان موضوع كرامة لا يقبلون، ولا أقبل، المس بها".
وأشار معلوف، إلى أنّه لا توجد دعوات حتى اللحظة إلى "أمن ذاتي" وإنما الدعوات موجّهة إلى الدولة كي "تتحمّل مسؤولياتها"، لافتاً إلى أنّه في حال استمر الوضع على ما هو عليه "سيضطر أهل المنطقة إلى تشكيل لجان شعبية لحماية مدينتهم وهذا حق لهم، لا سيّما أن الوضع الاقتصادي ينبئ بأيام أسوأ على الصعيد الأمني".
وشدّد معلوف على أنّ" أهل المنطقة ونوابها لا يوجهون الاتهامات إلى أي جهة أو طائفة أو حزب ويتركون للأجهزة المختصة تحديد الجناة والمجرمين"، موضحاً أنّ "نواب زحلة ينسقون مع الجهات المعنيّة التي تقوم بدورها، ولكن عليها التشدد أكثر ولا سيّما أنّ التفلّت الأمني في المنطقة ليس وليد اللحظة ويعود إلى أكثر من سنة إلى الوراء".