أكد راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي حداد، خلال عظة في قداس رأس السنة الذي ترأسه في كاتدارئية مار نيقولاوس في صيدا، "ضرورة تكون السنة الجديدة أفضل من السنة المنصرمة، ونحن عشنا سنة مضنية على كل الأصعدة، ونتحمل مسؤولية ما آلت إليه أمورنا متوزعين إياها بحسب حجمنا السياسي والإجتماعي والديني والعائلي وما سواه. لكن هناك أيضا ما لم نكن شركاء في حدوثه. وبالتالي فإن مصائبنا تأتي تارة منا وطورا من الطبيعة ككورونا مثلا. وعلينا أن نتماشى مع هذه وتلك بعين الإيمان".
وشدد حداد على "اننا في أمس الحاجة لعين الإيمان، للقوة المتعالية، للرأفة والغفران، ينتابنا شعور الخوف بأن نغوص السنة الجديدة وقد تشبه السابقة إيماننا فقط يحررنا لأنه يوجه سلوكنا إلى فوق إلى حيث تصل السماء. نعم الحل يأتي من الأخلاق. فلتكن سنة 2021 سنة اللافساد واللاحقد واللاطائفية واللاتقوقع على الذات. لتكن السنة المقبلة محطة استنارة، والنور آت لا محال من الكهف ولو أظلم. فالنور أقوى من الظلام".