نفّذ أبناء منطقة بحنين، وقفةً تضامنيّةً رمزيّةً مع "المتّهمين ظلمًا" في إحراق مخيّم للعمّال السوريّين على أوتوستراد بحنين- المنية، وذلك عند مدخل المنطقة بمشاركة العشرات من أبناء البلدة.
وألقى عدد من الأهالي كلمات، ناشدوا فيها القوى الأمنية "توقيف الفاعل الأساسي في حرق المخيم، لأنّ الشبّان الثلاثة المتَّهمين من أبناء المنطقة، ليس لهم أي علاقة بجريمة الحريق الّتي يستنكرها أبناء المنطقة كافّة، ولأنّ هؤلاء الشبّان تدخّلوا من أجل حلّ الإشكال الفردي الّذي وقع بين أبناء عائلة المير والعمّال السوريّين الّذين يعملون معهم".