أكّد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، "أنّنا لا نخشى ولا نقلق من مواجهة أي قوّة في العالم"، مشيرًا إلى "أنّنا سنقول كلمتنا الأخيرة للأعداء في ساحة المعركة، وجاهزون لأيّ ردّ فعل من جانبهم".
وأشار في مراسم إحياء الذكرى الأولى لاغتيال الفريق قاسم سليماني في جامعة طهران، إلى أنّ "المقاومة مستمرّة ولم يتوقّف شيء بعد اغتيال سليماني، واليوم بفضل دماء شهداء المقاومة، ظهرت تيّارات جديدة وتطوّرات وازداد أمثال سليماني في العالم الإسلامي وتزايدت قوّة العالم الإسلامي. وفي مثل هذه الحالة، يجب على الأعداء التفكير في أنفسهم ومغادرة المنطقة".
وركّز سلامي، على أنّ "هذه التحرّكات هي من تداعيات الخطأ الّذي ارتكبه الأميركيّون العام الماضي باغتيال القائدين سليماني ونائب رئيس هيئة الشعب العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، الأمر الّذي خلق حرقة في قلوب المسلمين"، لافتًا إلى أنّ "هذه اللوعة تحوّلت إلى كابوس یؤرق الأميركيّين، فاتّخذوا سلسلةً من الخطوات للتخلّص من هذا الكابوس".