برأ القضاء العسكري الجزائري "كلا من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس المخابرات الأسبق القوي الجنرال مدين، المدعو توفيق، وأحد أعوانه السابقين الجنرال بشير طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنُّون، من تهمة التآمر على سلطة الدولة والجيش.
هذا ودانت محكمة عسكرية العام الماضي المتهمين بـ15 سنة سجناً لكل واحد منهم، بتهمتي التآمر على سلطة الدولة، والتآمر على الجيش، وهي قضية ذات صلة باجتماعات عقدت في خضم الحراك الشعبي ربيع العام الماضي، وبحثت عزل قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، المتوفي بنهاية نفس العام، وهو من كان وراء سجنهم.