يقود نائب الرئيس الأميركي مايك بنس مع 11 سيناتورا جمهوريا بزعامة تيد كروز، مسعى للاعتراض على فوز جو بايدن بالرئاسة عند عرض نتائج تصويت المجمع الانتخابي في الكونغرس في 6 كانون الثاني.
ورأت وكالة "رويترز" الى ان "هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير، ولن تكون لها فرصة تذكر لمنع بايدن من تولي السلطة".
ويمثل مسعى بنس وكروز تحديا لقادة جمهوريين آخرين بمجلس الشيوخ يقولون إن دور المجلس في التصديق على نتائج الانتخابات تشريفي إلى حد كبير، ويتطلعون إلى تجنب نقاش مطول بخصوص النتائج في الكونغرس.
واشار كروز وعشرة أعضاء آخرين بمجلس الشيوخ في بيان إنهم يعتزمون التصويت لرفض نتائج الانتخابات في الولايات المتأرجحة التي يزعم الرئيس دونالد ترامب أنها شهدت تزويرا، وأضاف الأعضاء أنه ينبغي للكونغرس أن يعين على الفور لجنة لإجراء مراجعة طارئة لنتائج الانتخابات بتلك الولايات خلال عشرة أيام.
ولفت الأعضاء في البيان الى انه "بمجرد استكمال المراجعة ستقيم كل ولاية نتائج اللجنة، وقد تعقد جلسة برلمانية خاصة لإقرار تغيير نتائج التصويت بها إذا لزم الأمر".
وشدد مكتب كروز على إنه "لم يتضح حتى الآن أي ولايات ستخضع للتدقيق المقترح".
وندد الديمقراطيون وبعض الجمهوريين المعتدلين بالسعي للاعتراض على النتيجة ووصفوه بأنه إجراء غير ديمقراطي.