أكد سفير الكويت في السعودية علي الخالد الصباح، "الأهمية البالغة للدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية"، مشددا على أن "القمة تأتي وسط أجواء أخوية وإيجابية بين قادة دول مجلس التعاون، ما يعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز التضامن الخليجي في مواجهة التحديات المشتركة وإحلال السلام والاستقرار لصالح دول وشعوب مجلس التعاون".
ولفت الصباح إلى أن "منطقة الخليج العربي تواجه قضايا وتحديات اقتصادية وتنموية وسياسية كبيرة"، موضحاً أن "قادة دول مجلس التعاون سيناقشون جميع هذه القضايا والتحديات برؤية واحدة تنطلق من إيمانهم بالمصير المشترك وحرصهم على حفظ مصالح دول المنطقة و شعوبها".
كما شدد على أن "هذه القمة تأتي بعد فقدنا لأحد أعمدة المنظومة الخليجية الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي كان يسعى دائما للتضامن والوحدة الخليجية ولكل ما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".