اعتبر وزير الخارجية البلغاري الأسبق والمبعوث الأممي للشرق الأوسط المنتهية ولايته، نيكولاي ملادينوف إقامة علاقات رسمية بين دول عربية وتل أبيب "تحولا إيجابيا قد يفيد الفلسطينيين".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية عن الدبلوماسي البلغاري انه "يمكن استخدام التطبيع كجزرة لمكافأة إسرائيل على وقفها عمليات الضم".
وعن اعتبار الفلسطينيين للاتفاقات الأخيرة بين دول عربية والدولة العبرية على أنها "خيانة كارثية"، رأى ملادينوف أنها قد تكون مفيدة للفلسطينيين أيضا، مضيفا: "طيب، الآن الفلسطينيون غاضبون بشدة"، لكن "ضع كل هذه العواطف جانبا وفكر: مَن هم الأكثر فعالية عندما يحاولون دفع إسرائيل إلى فعل أشياء؟ مصر والأردن. وإذا أصبح لـ 4 أو 6 أو 10 بلدان عربية سفارات في تل أبيب، سترغب في أن تكون هذه البلدان في صفك، أليس كذلك؟".
وأضاف بأن هذه العلاقات تمنح بعض البلدان العربية تأثيرا على تل أبيب، لذلك "إذا كنتَ فلسطينيا، سوف تريد فعليا أن تشرح لإخوانك وأصدقائك العرب ما هي مواقفك وتعيدهم إلى صفك على طاولة الحوار".
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن ملادينوف وإن "لم يكن من المتحمسين لخطة ترامب للسلام" إلا أنه "قال إن التحولات الجارية تخلق إمكانيات مثيرة لخليفته كمبعوث للأمم المتحدة وهو الدبلوماسي النرويجي تور وينيسلاند".