دان الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح "العمل الإرهابي الذي استهدف حافلتهم على طريق تدمر دير الزور، وهذه الجريمة الموصوفة التي تحمل بصمات تنظيم داعش الإرهابي، تأتي استكمالاً للاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية وكان آخرها غارات الطيران المعادي فجر الأربعاء الماضي"، معتبرا أن "هذا التناغم والتنسيق باستهداف سوريا وسيادتها وجيشها لم يكن ليحصل لولا دعم أميركا المباشر لإسرائيل، والتنظيمات الإرهابية. وفشل المجتمع الدولي بإدانة هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها".
ودان صالح "هذه الاعتداءات الغاشمة، والانتهاك الفاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، محملاً الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها مسؤولية هذه الاعتداءات الغاشمة، وندعو العالم لإدانة الطبيعة العدوانية لإسرائيل، وإلى الدور الأميركي الواضح بتقديم الدعم المستمر له وللعصابات الإرهابية، فهذا النهج العدواني الخطير هو نتيجة طبيعية للتواطؤ الأميركي الدولي وتآمر الأنظمة الرجعية العربية التي تلهث وراء التطبيع وتوقيع اتفاقيات الذل والاستسلام مع العدو الغاصب".
وطالب "مجلس الأمن الدولي الاضطلاع بمسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وعلى رأس ذلك اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية الصهيونية المتكررة على سوريا".