أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمه طعمه، الى أنّه و"في مقابل ضرورة الوعي المجتمعي درءًا لمخاطر تفشي وباء كورونا والالتزام بكل مستلزمات الوقاية، فالمطلوب من الدولة أن تكون مستنفرة لمساندة أبنائها ومؤازرتهم عبر الدعم المطلوب على المستويين الاجتماعي والمعيشي، بظل معاناتهم وظروفهم القاسية نتيجة الإهمال المتمادي من دولتهم وغيابها عن المسائل التي تعنى بشؤونهم وشجونهم".
وأكد في بيان أنّه "على امتداد الجبل، كانت لنا في اللقاء الديمقراطي خطوات وإجراءات منذ بداية انتشار كورونا، عبر استحداث المراكز الصحية وعناصر الوقاية الطبية"، آملاً أن "تتحول حكومة تصريف الأعمال إلى حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية ومعيشية وطبية وتربوية، وإلا خرجت الأمور عن نصابها ودخلنا في دائرة العنف الاجتماعي، أمام ما يجتازه البلد من ظروف صعبة".
وشدد على أن "من حق الناس أن تحصل على كامل حقوقها، فالإقفال لمواجهة كورونا أمر في غاية الأهمية، ولكن يجب أن لا نُهمل قضايا المواطنين ومطالبهم التي تبقى من صلب الأولويات".