أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، عن استعداد باريس للتفاوض مع جماعات مسلحة في مالي مستثنية تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، فيما قتل 5 من جنودها في المنطقة الأسبوع الماضي.
وأوضحت أنه "أستبعد التفاوض مع جماعات إرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش، التي تقتل بشكل عشوائي وأيديها ملطخة بالدماء. نعم، لا تزال الأوضاع الأمنية في الساحل صعبة، الإرهابيون يستخدمون سلاح الجبناء دون تمييز، لكن الأشخاص الذين ألقوا أسلحتهم والذين لا يتصرفون بموجب عقيدة متطرفة وإجرامية ممكن التفاوض معهم، وهم مدعوون، بحسبها، للانضمام إلى اتفاقات الجزائر للسلام في المنطقة الموقعة سنة 2015".