دان المكتب السياسي في "التيار المستقل"، خلال اجتماعه الدوري، "التصريحات التي انتهكت وتنتهك السيادة اللبنانية والكيان اللبناني بشتى مظاهرها ومصادرها من داخل لبنان او من خارجه، داعين المسؤولين على رأس الكيان والسلطة الى ادانتها وشجبها بشكل صريح وواضح، ووفقا للأصول والاعراف الدبلوماسية والتذكير بان صلاحية وسلطة اخذ قرارات السلم والحرب في لبنان هي بيد مجلس الوزراء اللبناني ومجلس الدفاع الاعلى اللبناني استناداً الى الدستور اللبناني ووفقا للقوانين اللبنانية".
وناقش المجتمعون "فلتان الكورونا رغم انقضاء عام على انتشاره وصدور القوانين والأنظمة والمخصصات لتقوية القطاع الصحي وتجهيزه، وتوجيه المواطنين لحمايتهم"، موضحين أن "تكاثر وفاة المصابين كان ملفتا وان بعضهم توفي على ابواب المستشفيات لرفضها استقبالهم بسبب العجز نتيجة الانتقائية في توزيع المساعدات عليها".
كما دانوا "التباطؤ في مسار التحقيق بجريمة العصر الزلزال الذي دمر مرفأ بيروت، وقسما كبيرا من منازل بيروت فوق رؤوس أهلها في خضم عهد الافلاس والانهيار. خمسة اشهر مرت والمتهمون يعملون"للقوطبة" على التحقيق بادخاله بزواريبهم والتنصل من المسؤولية بداعي الحصانة ونقل التحقيق الى سلطة اخرى".
ولفت المكتب إلى أنه "نتبجة لتدمير مخيم النازحين السوريين في عكار ومنعا لتكرار هكذا احداث مؤلمة طالب المجتمعون السلطة السورية دعوة النازحين السوريين الى لبنان منذ عدة سنوات بالعودة الى القرى والمدن السورية التي هجرتهم منها لانتفاء اسباب النزوح ومبرراته وحفاظا على سلامتهم من نتائج تكرار حوادث مؤلمة كالتي حدثت "عفوا او عن قصد" في شمالي لبنان، وتخفيفا عن كاهل لبنان".
وأعرب المجتمعون عن أسفهم لـ "تكرار تباطؤ المعنيين تحديدا وحصرا بتشكيل الحكومة رغم مرور ستة أسابيع على تكليف رئيسها فيما البلاد غارقة بأكبر ازمات الافلاس والانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمالي والتسيّب الامني غير المسبوق الذي عرض و يعرض حياة المواطنين الآمنين لافدح المخاطر، واصروا تكراراً على البدء بحل الازمة بتشكيل حكومة إنقاذ عسكرية لانقاذ ما تبقى من لبنان".