أطلقت غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة الوزير السابق محمد شقير، بعد 4 أيام من انفجار مرفأ بيروت الكارثي، "مبادرة لتركيب الواجهات الزجاجية للمؤسسات والمحال المتضررة جراء الانفجار للمساهمة في إعادة جزء مهم منها الى العمل بهدف إعادة النشاط الاقتصادي الى الشوارع المنكوبة والحفاظ على المؤسسات والمحال والعاملين فيها، حيث أنه لامس مجموع عدد الوحدات التي ساهمت مبادرة غرفة بيروت وجبل لبنان في إصلاح واجهاتها الـ1000 وحدة بين مؤسسة ومحل ومبنى".
وأوضحت في بيان أنه "اليوم، وفي قراءة شاملة وبالأرقام لما أنجزته مبادرة غرفة بيروت وجبل لبنان من تركيب للواجهات الزجاجية بعد أقل من 5 أشهر على انطلاقتها، يتبين إصلاح زجاج 315 مؤسسة ومحلا على اختلافها، ودفع مساهمات مالية جزئية لـ128 مؤسسة لعدم توفر المواد المطلوبة لتصليحها من ضمن المبادرة، وإصلاح زجاج 88 منزلا".
وأوضحت أنها أصلحت زجاج " أكثر من 50 مؤسسة تربوية ورسمية واجتماعية وخيرية ودور عبادة، منها كنيسة مار مارون - الجميزة، جامع محمد الأمين، مكتبة مجلس النواب، وزارة الاقتصاد والتجارة، مبنى الـTVA، ديوان المحاسبة، دار الايتام الاسلامية، نقابة الصحافة، مدرسة الفرير الجميزة، بالإضافة الى تقديم الزجاج فقط الى أكثر من 200 مؤسسة".
وأعلنت أن "مبادرة غرفة بيروت وجبل لبنان مستمرة سنة 2021، وهي تقوم الآن بمتابعة إصلاح الواجهات الزجاجية لنحو 75 مؤسسة إضافية، مع تلقيها المزيد من المساعدات والهبات، وخصوصا ان الجهات الداعمة أبدت ارتياحها الى الشفافية المطلقة التي تعتمدها الغرفة في تنفيذ المبادرة".