رحبت وزارة الخارجية الأميركية باستعادة التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية ومكافحة الفساد.
وفي بيان لها، لفتت الخارجية الاميركية الى أن "التقدم الذي تحقق مع إعلان العلا في قمة دول مجلس التعاون الخليجي مشجع ويمثل خطوة إيجابية نحو استعادة الوحدة الخليجية والعربية"، معتبرة أن "الخليج الموحد سيحقق المزيد من الازدهار من خلال التدفق الحر للسلع والخدمات والمزيد من الأمن لشعبه".
وفي وقت سابق، أكد أمين مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في البيان الختامي للقمة الخليجية، "تعزيز التعاون العسكري بين دول المجلس وصياغة سياسة خارجية موحدة"، مشدداً على أن "توقيع مصر على بيان العلا يؤكد على العلاقات القوية التي تربطها بدول مجلس التعاون الخليجي".
وأشار الحجرف إلى أنه "تم الاتفاق على استكمال المنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وصياغة سياسة خارجية موحدة لدول المجلس"، موضحاً أن "اتفاق العلا يمهد الطريق للتكامل الخليجي". ولفت إلى أن "الحل الوحيد للأزمة في اليمن ما ورد في المبادرة الخليجية".
كما أفاد بأن "هناك تعاون مع العراق في عدة مجالات بينها الربط الكهربائي"، مؤكداً أن "استقرار العراق مهم للخليج وحريصون على وحدته وأمنه". ولفت إلى أن "التحديات الاقتصادية جراء كورونا ستستمر لفترة"، منوهاً بأن "دول الخليج تعاملت مع تداعيات كورونا بحزم اقتصادية".