أمل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، أن "تكون قمة مجلس التعاون الخليجي بداية صفحة جديدة من العلاقات الوطيدة بين الدول العربية، ومقدمة لانتظام العلاقات العربية مع المحيط الإقليمي والدولي".
وقال أمام زواره في طرابلس : "كل مصالحة تعزز اللحمة بين الأشقاء العرب، هي خطوة مباركة، فكيف إذا كانت المملكة العربية السعودية هي الراعية لهذه المصالحة والمبادرة الى طي صفحة التباينات السابقة، وصولا الى صياغة رؤية مستقبلية مشتركة عبر عنها البيان الختامي للقمة"، مشددا على أن "لبنان، المتمسك بعروبته وبثوابت علاقاته مع الدول العربية الشقيقة، يتطلع الى عودة الاهتمام العربي بأحواله، وتجاوز مرحلة التباعد التي تنتهجها الدول العربية منذ فترة، فلا بديل لنا من عمقنا العربي، ولا يمكن تجاهل الروابط التاريخية الوطيدة التي تجمعنا بالاخوة العرب".
وكان ميقاتي استقبل السفيرة الفرنسية آن غريو، وبحث معها في الأوضاع والعلاقات بين لبنان وفرنسا.