ثمن "لقاء الجمهورية" في بيانه الدوري عودة مياه الأسرة العربية إلى مجاريها، ما يعزز الأمل ببناء قوة عربية قادرة على مواجهة التحديات، معتبراً ان قمة العلا يُمكن ان تُشكِّل القاطرة الحقيقية لمنظومة التعافي بعد ترتيب البيت العربي الداخلي، داعياً السلطات الدستورية في لبنان إلى تصحيح المسار السياسي بالابتعاد عن صراعات المحاور ليستعيد لبنان مكانته العربية وعافيته السيادية-السياسية-الاقتصادية.
وأسف "اللقاء" ان يُصبح تأليف الحكومة حلماً لبنانياً يبدو بعيد المنال، بدلاً من تغليب مصلحة الشعب اللبناني على كل المصالح والاسراع في طباعة مراسيم تُعيد للسلطة جزء من مصداقيتها المفقودة جرّاء ممارسات بعيدة كل البعد عن روح الدستور.
واعتبر ان الرد الرسمي على اعتبار لبنان جبهة إيرانية متقدمة غير كافٍ، وكان يتطلب على الأقل، استدعاء السفير الايراني وتحميله رسالة رسمية تطلب من قياداته الكف عز زجّ لبنان في آتون المحاور.
ورأى "لقاء الجمهورية" انه برحيل الياس الرحباني يخسر لبنان ركناً من أركان صناعة المجد، ويخسر العالم شخصية أغنت المكتبة الموسيقية بمؤلفات خالدة.