ركّزت لجنة "كورونا" المركزيّة لقضاء حاصبيا، عقب اجتماع عقدته في مستشفى حاصبيا الحكومي، على أنّ "اتّباع إجراءات الوقاية والحماية من فيروس "كورونا"، لم يعد أمرًا اختياريًّا بين أفراد المجتمع، إذ أمسى واجبًا وطنيًّا واجتماعيًّا لا يقبل التهاون، في ظلّ زيادة مطّردة في الأعداد الّتي يتمّ رصدها يوميًّا، والّتي تحتّم أن يكون المواطن مسؤولًا، وأكثر حرصًا في المحافظة على صحّته وصحّة المحيطين به".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "البعض لا زال يصرّ على عدم الالتزام بالوقاية، ويعمد إلى الاستهتار، ممّا يؤدّي إلى تفاقم الوباء بشكل غير مسبوق، وينذر بالأسوأ في تصاعد الإصابات والتفشّي"، مشيرةً إلى أنّه "حيث أنّ المستشفيات لم تعد قادرة بمعظمها على استيعاب المرضى، نهيب بأهلنا في المنطقة ضرورة الالتزام بشروط الوقاية التامّة وأوّلها:
-ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل بشكل دائم.
-التزام شروط التباعد وعدم المصافحة.
-الامتناع عن إقامة المناسبات والتجمّعات، الّتي من شأنها أن تودي الانتشار العدوى بشكل كبير.
-التجاوب مع قرارات التزام المنازل في أوقات منع التجوّل".
ونوّهت اللجنة بـ"دور الأجهزة الأمنية والعسكرية"، طالبةً منها "تكثيف عملها في مراقبة تطبيق القرارات، وصولًا إلى اتخاذ الإجراءات القانونيّة الرادعة". ودعت البلديّات وأجهزتها الرقابيّة كافّة إلى "الاستمرار مشكورة في مواكبة الأجهزة الأمنيّة، ومتابعة كلّ المخالفات خاصّة التجمّعات، واستعمال القاعات العامّة دون الالتزام بالقوانين المرعيّة".