اشار المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم في الحديث السنوي الى مجلة "الامن العام"، الى انه "مع دخولنا العام 2021، يكون لبنان عبر عاما كان الاصعب في مئويته الاولى. لم يشهد مثيلا للازمات التي عاشها في ظل حصار متعدد الوجه. من تلك، المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية رافقت جائحة الكورونا. كان ذلك قبل ان تتوجها نكبة المرفأ في 4 آب بتردداتها الخطيرة. عليه لا بد من قراءة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العام 2020 وتداعياته الحاضرة والمستقبلية والإستحقاقات التي تنتظرنا
ورأى ان تشكيل حكومة جديدة "يضع المدماك الاول للنهوض والتعافي، والا ستبقى ازماتنا تتفاعل"، مؤمنا بأن لبنان يستطيع النهوض في خلال سنة واحدة بعد استعادة الثقة. ونبه من مخاطر ما بلغته نسبة اللبنانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر "مخافة ان ينعكس على الوضع الامني". بعدما رفض القول بفشل حكومة "مواجهة التحديات"، اعتبر ان انفجار المرفأ يطيح اي حكومة. ولفت الى ان جذور الازمة "سياسية تكمن في فقدان الثقة بين السياسيين". وقال ان تشكيل الحكومة "سيادي ليس لأي احد التدخل فيه"، ورأى ان اقصى ما يمكن ان نصل اليه حكومة من الاختصاصيين المتحررين من التأثيرات السياسية، وبالطبع ذوي الميول السياسية، وهذه حال جميع اللبنانيين".
واكد اللواء ابراهيم "ان القانون الدولي حدد حقوقنا في ترسيم الحدود"، كاشفا "اننا سنشهد اقبالا على برامج العودة الطوعية للنازحين السوريين لاسباب امنية واقتصادية". وجزم بأن احدا لم يناقشه في اثناء زيارته واشنطن في موضوع "حزب الله" كما حصل في زيارات سابقة. وقال: "ان صح ان الرئيس المنتخب جو بايدن سيعود الى مقولة حل الدولتين، فان لبنان سيكون من اول المستفيدين".