أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بأن نائب الرئيس مايك بنس هو من أمر بنشر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وليس الرئيس دونالد ترامب، بعد اقتحام مبنى الكابيتول.
وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميللر أكد أن قواته انتشرت في واشنطن بشكل كامل لمساعدة قوات إنفاذ القانون الفدرالية والمحلية في إعادة الأمن للمدينة.
وأشار إلى أن الإجراء تم عقب اقتحام مؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب مبنى الكونغرس في احتجاجات على اجتماعه لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "تحدثت مع رئيس الأركان مارك ميلر، ومع نائب الرئيس مايك بنس ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وزعيمي الأغلبية الديمقراطية والجمهورية وعدد من الشخصيات المسؤولة في البلاد حول الوضع في الكابيتول".