لفت المسؤول التنفيذي المتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ديفيد غوميز، الى إن شرطة الكابيتول "لم تكن مستعدة للحجم الهائل من المحتجين" الذين اقتحموا مبنى الكابيتول".
وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات الفيدرالية خططت للتعامل مع الاحتجاجات أمام مقر الكونغرس بحضور أمني صغير نسبيا، وهو ما أسفر عن اقتحام أنصار الرئيس دونالد ترامب للمبنى بسهولة.
وأشار غوميز الى إن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية الأخرى، كانت بطيئة في الاستجابة، مضيفا: "كان هناك احتمال أن يكون ذلك احتجاجا كبيرا، لكنه لن يتجاوز الحواجز. وبمجرد أن فعل المتظاهرون ذلك، شعر موظفو إنفاذ القانون بالارتباك ولم يتمكنوا من الاستجابة بالسرعة المطلوبة".
وبعد اقتحام المبنى، أعلنت وزارة الدفاع أنها استدعت 1100 جندي آخر من قوات الحرس الوطني في العاصمة، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان سيتم نشرهم في مبنى الكابيتول أو في أي مكان آخر في المنطقة.