أشار النائب حسن عز الدين إلى أن "المقاومة ماضية في نهجها وتحالفاتها دفاعا عن الشعوب، وأن سياسة القتل الإجرامية التي استهدفت قائد فيلق القدس السابق اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، سترتد على اصحابها عاراً وعقاباً شديداً".
ولفت عز الدين، في بيان عقب اجتماع كتلة الوفاء للمقاومة، إلى أن "سياسية ايران المناصرة لحقوق الشعوب ستكسب المزيد من الاستقطاب"، معرباً عن اعتزاز الكتلة بـ "وقفة الشعب العراقي ضد الارهاب التكفيري، وتقديرها للشعب الإيراني وقايدته ومسؤوليه"، مؤكدة "جليل تعاطفها وتقديرها لسياسية ايران التحررية والإنسانية، ومع النماذج التي تمثل لونها الحضاري".
كما شدد على أن "الكتلة خلصت إلى أنه من واجبنا كلبنانيين أن نشكر ونحيي ونعبر عن وفائنا للفريق سليماني الذي يمثل رمزا إنسانياً شريفا، تستحق مواقفه وتضحياته لجانب اللبنانيين وضد أعدائهم الإرهابيين كل التقدير والاعتزاز، وستكشف الأيام والسنوات المقبلة حجم وعظمة ما قدمته ايران وما بذله أحد قادتها النموذجيين دفاعا عن وطننا ضد الظلم والاحتلال والهيمنة".
وأكد عز الدين أن "الإقفال التام والمؤقت الذي تقرر اعتماده مؤخراا بجب ان لا يكون محل تجربة أو اختبار أو تسامح، خصوصا أنه لا يحصل للمرة الأولى، كما تقع على المواطنين مسؤولية الإلتزام التام بالكمامة والتباعد الإجتماعي، وبالإجراءات المتصلة بالإقفال"، موضحاً أن "التزام المواطنين هو الأساس لنجاح اي إجراء أو خطة، إلا أن ذلك لا يعفي المسؤولين من مسؤولياتهم".
وأفاد بضرورة "الالتزام التام والحازم بالإجراءات، والتشدد ما امكن في منح الاستثناءات لأن توسعها سيهدد النتائج المتوخاة من الاقفال". وشددت على ضرورة "ترشيد الدعم من دون رفعه بالمطلق ودعم السلع الغذائية والمستلزمات الطبية وأدوية الجنريك، وإبقاء الدعم للمازوت والغاز المنزلي، والعمل على إيصال السلع للمواطنين على الأراضي اللبنانية كافة دون اي كيدية او استنساب".
كذلك أوضح أنه "في اطار متابعتنا الأوضاع الاقتصادية نجدد دعوتنا للأجهزة الأمنية في ضبط الأمن وتثبيت دعائم الاستقرار، ونحث رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على إعادة تحريك عجلة التأليف للحكومة، ومواصلة التشاور للتوصل للصيغة التي يمكن ان تنهض بالأعباء المترتبة".
وفي السياق، توقف عز الدين عند "المشهد الهزيل والبائس للديمقراطبة الأمنية، الذي تبدى بالمواجهات الصاخبة بين أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والقوى الأمنية، والذي أدى إلى سقوط جرحى في تبادل مقيت للسلطة، ووصول الأمر لحد سفك الدماء".