استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في بكركي، سفير الإمارات في لبنان حمد سعيد الشامسي في زيارة وداعية بعد انتهاء مهامه الديبلوماسية في لبنان، والذي اعتبر أن "الهدف من الزيارة هو تسليم رسالة من وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان، وهذه الدعوة هي لزيارة ابو ظبي ومناقشة وثيقة الأخوة الإنسانية وكل ما يتعلق بموضوع الإلتقاء والحوار والتسامح والعيش المشترك، والإمارات تحترم الراعي وترى فيه دائما الدور الوطني الإيجابي وانشالله تكون زيارته قريبة لأبوظبي."
ثم التقى الراعي سفير تونس الجديد في لبنان بوراوي الإمام الذي قدم التهنئة بالأعياد متمنيا "للبنان ولشعبه الخلاص من ازمتهم الراهنة، ولقد عبرت عن تضامن تونس قيادة وشعبا مع لبنان ووقوفها الدائم الى جانبه. وتعزيز علاقاتنا المشتركة، وجددت فيها تضامن تونس مع الأشقاء في لبنان بهذه الفترة الصعبة، وتطرقنا الى العلاقات الثنائية بين بلدينا والوضع فيهما وسبل مواجهة الأزمة الصحية التي عصفت بكل العالم، وعبرت عن المنا وحزننا بسبب الإنفجار الذي هز مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة به والمأساة التي نتجت عنه، واكدنا على استعداد تونس الدائم لتقديم كل الدعم بما توفر لها من امكانيات لشعب لبنان الطيب،آملين ان يحمل العام الجديد للبنان حلا لأزماته على كافة المستويات."
واستقبل البطريرك الوزير السابق ابراهيم شمس الدين الذي اعتبر ان" الحياد ليس بفكرة غريبة عن مفهوم الاسلام العام، فالحيادية هي الوسطية، ونأمل أن يكون هناك مجال لتفصيل هذه الفكرة في المستقبل،" ثم الوزير السابق خليل الهراوي الذي شدد على "ضرورة ان يكمل غبطة البطريرك بمبادرته التي هي مطلب كافة اللبنانيين،" شاكرا اياه على "هذا الموقف الوطني غير الفئوي الذي عودتنا عليه بكركي، وعلى النداءات والدعوات المستمرة للمسؤولين للتعالي فوق مصالحهم الخاصة والضيقة والنظر الى مصلحة لبنان واللبنانيين."