شدد وزير السياحة في حكمومة تصريف الأعمال رمزي مشرفية على أن "الهدف من الإغلاق السيطرة على الوباء الذي بدأنا بالتنبيه عنه منذ شباط الماضي، وقلنا أن كلمة وباء تعني أننا لدينا مرض السيطرة عليه صعبة. اليوم وصلنا لمرحلة متقدمة في انتشار الوباء، وبدأنا نشعر بها كمواطنين بازدياد عدد المصابين وارتفاع عدد الأشخاص الذين يطلبون دخول المستشفيات أو الحجر الصحي".
ولفت مشرفية إلى أنه "مهما تشددت الدولة بإصدار القوانين وبوجودها على الأرض، المواطن إذا لم يساعد نفسه لن نتمكن من مواجهة الأمر، وما حدث في رأسس السنة سببه غياب الفكر عند المواطن كم أنه يستطيع إيذاء نفسه، لهذا كنا نكتفي بالمرة الأخيرة بالتكليف المادي لمن لا يلتزم القانون".
كما أكد أن "هذه المرة أخذت الحكومة قراراً بالتشدد بالغرامات واللجوء للقضاء بالنسبة للأشخاص الذين يسببون الأذى لأشخاص آخرين في هذا البلد. من هنا أتمنى على المواطنين ألا ينتظروا أن تقول لهم الدولة لماذا تم إغلاق هذا القطاع ولم يتم إغلاق غيره". وأفاد بأنهم "بسبب الوضع الإقتصادي الصعب نحاول ان نوازي بين القطاعين الصحي والاقتصادي، ولكن على المواطن ان يعي ما يجب ان يتم القياام به".
وأشار مشرفية إلى أن "الوافدين إلى لبنان يجب أن يحمل معه نتيجة فحص سلبية، وحين يصل إلى المطار سيجرى له فحص PCR ثانٍ، وجميع الوافدين سيقبعون بالحجر بالفنادف لمدة 48 ساعة، وحين تصدر نتيجتهم من تكون نتيجته سلبية يذهب إلى عائلته، ومن يكون مصاباً سيذهب لمركز حجر تبلغه به وزارة الصحة".
ولفت إلى ان "الهدف الأساسي من الإغلاق هو الساماح لوزارة الصحة بزيادة عدد اسرة العناية التي تتعاطى بمشكلة كورونا، في وقت وصلت المستشفيات الحكومية إلى أعلى عدد ممكن ان تصل له وهو 112 سرير بالوقت الحاضر ويتم العمل على تسيير مستشفيات ميدانية. أما بالنسبة للمستشفيات الخاصة، اتصل بها وزير الصحة وطلب منهم حتى الاثنين تزويد الوزارة بعدد الأسرة التي يمكن ان يجهزوها لكورونا، وحتى الآن هناك حوالي 7 مستشفيات زادوا الأعداد".