أشار نقيب أصحاب المؤسسات السياحية طوني الرامي، إلى أنه نقيب المؤسسات الملتزمة بالإجراءات الوقائية، وبكل القطاعات الإقتصادية السياحية سقطة المعادلة الإقتصادية الثلاثية، الدولة والمؤسسة والرواد، فالدولة مقصرة وعليها أن تدفع مستحقات المستشفيات كي تزيد عدد اسرة أمراض كورونا، وصاحب المؤسسة هو الذي من المفترض أن يضبط الإيقاع، وللأسف كان منهم من لا يلتزم، والعنصر الثالث هم الرواد أي الناس الذين يأتون أحيانا دون كمامة، وعنوان المرحلة هي الإستهتار".
ولفت الرامي في حديث تلفزيوني، الى أن "نقابة أصحاب المؤسسات السياحية هي سلطة وصاية، وفي لبنان لم نتبع السيناريوهات المفروض اتباعها، وهنالك مؤسسات ملتزمة ومؤسسات غير ملتزمة، ولا يجوز أن تذهب المؤسسات السياحية الملتزمة ضحية المؤسسات الغوغائية وطلبنا من الدولة أن تضرب بيد من حديد وتقفل المؤسسات المخالفة بالشمع الأحمر".