أعربت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان، عن إدانتها "الاعتداء الّذي تعرّض له أحد المصوّرين الصحافيّين في الشمال، أثناء مواكبته مع زملاء آخرين وعناصر من الشرطة البلديّة التدابير والإجراءات المتعلّقة بالالتزام بقرارات الحكومة".
وشدّدت في بيان، على أنّها "تستنكر هذا الاعتداء المرفوض وغير المقبول، وتدعو إلى معاقبة الفاعلين، وهي ستعمل مع كلّ المعنيّين والزملاء في منطقة الشمال، كي لا يمرّ هذا الاعتداء دون ردع"، مؤكّدةً للجميع أنّ "الإعلاميّين ليسوا مكسر عصا أو "فشّة خلق"، وعلى مسافة واحدة من الجميع، ويقومون بواجبهم المهني دون أن يكون لهم علاقة بأي حدث".
ودعت النقابة، الجميع إلى "تفهّم عملنا، فنحن عيون الحقّ الّتي تنقل الصورة والخبر بأمانة، ويجب حمايتنا وليس الاعتداء"، داعيًة الجميع أيضًا، إلى "العمل على معاقبة الفاعلين كي لا تتكرّر هذه التصرّفات غير المقبولة والمرفوضة". وأعلنت "تضامنها الكامل مع الزميل المصوَّر ومع كلّ الزملاء في الشمال"، متمنّيةً له الشفاء.
وذكرت أنّ "في هذا السياق، اتّصل نقيب المصوّرين عزيز طاهر بالمصوّر، مستنكرًا الاعتداء عليه أو على أيّ زميل، واطمأنّ إلى وضعه وقدّم له الدعم الكامل بكلّ ما سيقوم به من إجراءات بحقّ المعتدين؛ وأنّ النقابه ومحاميها سيكونون بتصرّف الزميل وكلّ الزملاء لمتابعة القضيّة".