أفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن "رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، قارن بين أعمال الشغب التي حدثت في العاصمة الأميركية واشنطن والاحتجاجات التي تجري في إسرائيل".
ولفت باراك إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تماماً مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فهو يحرض ضد سيادة القانون، ويحول السياسة إلى نوع من برامج الواقع ويستهين بنظام العدالة، وكلاهما يعاني من نرجسية شديدة".
كما شدد على أن "الأميركيين حرّضهم رجل مغرور يعتقد أن الديمقراطية هي الحكم التلقائي للمنتخبين"، محذراً "من عواقب سلوك نتانياهو على الديمقراطية في إسرائيل". وأوضح أن "نتانياهو يتصرف بالفصل التام بين فهم مصلحته الشخصية وما تحتاجه الدولة".
واعتبر باراك أن "ما حدث أمس في الولايات المتحدة هي محاولة انقلاب فعلية لكن لحسن الحظ لم تحدث"، مشدداً على أنه "في حال خانت الحكومة الإسرائيلية أهدافها ولم يقف أعضاء الكنيست من كحول لفان والليكود أو المحكمة العليا أو الرئيس، فلن يكون هناك خيار سوى أن يتولى الإسرائيليون زمام الأمور بأيديهم ويقيموا الدولة والحكومة المنتخبة".
وعن تصاعد المظاهرات في إسرائيل كما حدث في الولايات المتحدة، شدد باراك على أنه "من الضروري الحفاظ على حق التظاهر؛ نتائج الانتخابات ليست سبباً لمنع المظاهرات، يمكن للناس التظاهر لأنهم يعتقدون أن ما يحدث خطأ". وأفاد بأنه "في اليوم التالي لطرد نتانياهو من ساحة بلفور بموجب قرار، ستدين إسرائيل لهؤلاء الشباب، فلولا المظاهرات التي دامت أربع سنوات لما كانت هناك لائحة اتهام ضد نتانياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة".
وأشار إلى أن "الانتخابات ليست هي الطريقة الوحيدة لإقالة رئيس الحكومة في إسرائيل".