أجرى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والشرطة، مؤخرا، مداولات مشتركة حول تعزيز الحراسة حول مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو على خلفية المظاهرات المتوصلة هناك وتطالب نتانياهو بالاستقالة.
رغم ذلك، أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة، أن 56% من المواطنين في إسرائيل يعتقدون أن حدثا شبيها باقتحام حشد من المتظاهرين للكونغرس الأميركي، أول من أمس، سيحدث في إسرائيل أيضا. وقال 23% من المستطلعين إنهم متأكدون من أن حدثا كهذا قد يحدث في إسرائيل أيضا، و33% آخرين يتوقعون مثل هذا الحدث في إسرائيل.
وتبين أن 77% من ناخبي أحزاب "الوسط – يسار" و28% من ناخبي أحزاب اليمين يعتقدون أن حدثا شبيها بأحداث الكونغرس سيحدث في إسرائيل، فيما قال 32% إنهم لا يعتقدون ذلك، لكن 7% من بينهم فقط متأكدين من أنه لن يحصل حدثا كهذا في إسرائيل.
وتوقع 44% من المستطلعين أن أعمال شغب في إسرائيل، كالتي وقعت في محيط الكونغرس، ستأتي من جانب اليمين، بينما قال 34%، وغالبيتهم الساحقة من ناخبي اليمين، إنه سيأتي من جانب "اليسار".
وفي هذه الأثناء، وعلى خلفية المظاهرات الاحتجاجية ضد نتنياهو قرب مسكنه الرسمي في القدس، أجرى الشاباك والشرطة، مؤخرا، مداولات حول تعزيز الحراسة هناك.
وإثر أحداث الكونغرس، تقرر في مداولات الشاباك والشرطة، وضع سياج شائك عند الحواجز المحيطة بالمسكن الرسمي لنتنياهو.
وقالت الصحيفة إن الشرطة أكدت على هذه التفاصيل، وأشارت إلى أن هذه الإجراءات هي استعدادات مسبقة، لكنها نفت وجود علاقة لذلك بأحداث الكونغرس، فيما رفض الشاباك التعقيب.