نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين ومراقبين إن روسيا والصين والسعودية اعترضوا على شغل مرشحة من فيجي منصب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مما تسبب في حالة من الجمود.
وأضاف مراقبون ودبلوماسيان أن روسيا والصين والسعودية اعترضت على اختيار نزهت شاميم خان رئيسة وفد فيجي لشغل المنصب أو ساندت مرشحين آخرين ظهروا في اللحظات الأخيرة.
ورأى فيل لينش مدير منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان أن "السعودية والصين وروسيا تؤيد مرشحا من البحرين وتعارض ترشيح فيجي"، مشيرا تأييد خان لتحقيقات في انتهاكات في روسيا البيضاء واليمن العام الماضي".
ورئاسة مجلس حقوق الإنسان دورية سنويا بين مناطق العالم ويقول دبلوماسيون إن أي خلافات على شغل منصب رئيس المجلس تُحل سريعا ووديا.
وتعني الأزمة أن المجلس، وهو الهيئة الوحيدة بين الحكومات التي تروج وتحمي حقوق الإنسان في أنحاء العالم، سيستأنف عمله في جنيف الأسبوع المقبل بدون رئيس للمرة الأولى خلال تاريخه الممتد على مدار 15 عاما.
وقرارات المجلس غير ملزمة لكن لها وزن سياسي ويمكن أن تكون سببا في إجراء تحقيقات عن مزاعم انتهاكات.