افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان المدينة التزمت بالاقفال العام ضمن الاجراءات العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا" مع الارتفاع الجنوني في اعداد الاصابات والوفيات، لليوم الرابع على التوالي والاحد الاول من حظر التجول، وبدت المدينة هادئة الى حد الصمت، ومشلولة الحركة ومقفرة من المارة بعدما اقفلت كل المؤسسات الخاصة والاسواق التجارية كما حال المدينة الصناعية وصولا الى المحال داخل صيدا القديمة.
وسيرت القوى الامنية وشرطة بلدية صيدا بإمرة قائدها بدر القوام دوريات لها للتأكد من الاقفال ولا سيما عند الكورنيش البحري حيث وصفت مصادر مسؤولة ان نسبة الاقفال تفوق 95%، بينما جرى تحرير محاضر مخالفة بحق مجموعة من هواة السباحة عند المسبح الشعبي للمدينة اعتاد كل يوم النزول الى البحر صيفا وشتاء في لافتة تشير الى مدى التشدد من قبل القوى الامنية، فيما بدت الحركة هادئة في المكان يكسر رتابتها طيور النورس الذي يحط رحاله هنا او هناك.
وكانت دار الافتاء الاسلامية قد قررت تعليق الصلوات في المساجد الجماعية بمختلف اوقاتها كما جرى في المرحلة السابقة، ومنها صلاة الجمعة.