أسف رئيس "الهيئة الوطنية الصحية الاجتماعية - الصحة حق وكرامة" اسماعيل سكرية، في بيان، لأداء منظمة الصحة العالمية "الأقرب إلى الانخراط الموظف في خدمة مشاريع قوى رأس المال بقيادة شركات الدواء العملاقة، أدوية وتلقيحا وأسعارا، بعيدا من المبادىء والقيم الصحية المتركزة على شعار الحق في الصحة للجميع، الذي كرسته المواثيق الدولية، إلا أنه ويا للأسف، بقي مجرد شعار من دون تطبيق عملي، وهذا ما بدأ يظهر في لا عدالة توزيع لقاحات كورونا المعتمدة من المنظمة، ما بين إغراق للدول الغنية وتقنين في الدول النامية، كما في تبني نظريات علمية من دون أخرى، وبالإذن من FDA، على الرغم من بعض السجالات العلمية غير المحسومة بعد".
ورأى أن "منظمة الصحة العالمية تبتعد عن مهمتها الأساسية، التي تفترض تبني المبادىء والقيم الإنسانية في مواقفها وتثبيتها، وعدم مراعاة الفساد هنا وهناك، فإذا بها تتحول باتجاه تغليب الجانب الإداري الإعلامي في عملها، وتتخلى عن دورها المطلوب، وبخاصة في ظل جائحة عالمية تهدد البشرية جمعاء".