نعى مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي الراحل مسعود الاشقر قائلا: "ودعنا اليوم واستودعنا لبنان قائد من القوات النظيفة مسعود الأشقر".
من جهته، لفت النائب فريد البستاني إلى انه "لم أتعرف عليك إلا أخيرا، لكن والله يشهد، لم أسمع بحياتي عن إجماع على آدمية ودماثة وحسن اخلاق شخص مثلما سمعت عنك وخبرت فيك. الله يرحمك مسعود الأشقر".
وعلق النائب المستقيل نديم الجميّل على وفاة الاشقر اثر صراعه مع فيروس كورونا، قائلا: "بوسي" متل ما كنت تحب الناس يعيطولك، الاشرفية لي بتحبها رح تشتقلك... رفاقك بوحدات بيروت رح يشتقولك كمان! من بعد جوسلين ونزار، بدي أطلب منك كمان تسلّم ع بشير". وأضاف "الاختلاف بالخيارات السياسية و التنافس الانتخابي ما قلل ولا يوم احترامي لتضحياتك وتقديري العميق لكل شي قدمتو دفاعا عن لبنان والأشرفية بالذات."
من جهته نعى الأب يوسف مونس الراحل :"لتبكي الجبال والبحر ليبكي الارز والثلج كيف تصرع الجبابرة رحل زينة الشباب والأخلاق الحبيب مسعود الاشقر البكاء والنحيب والوجع في قلبي على الشباب وصلاتي ودعائي وتعزيتي لتكون مع الابرار والانقياء والشهداء في السماء".
النائب فؤاد مخزومي، قال: "برحيل الأمين العام للإتحاد من أجل لبنان مسعود الاشقر ، خسر لبنان قامة وطنية عريقة ومناضلاً شرساً عن شعبه ووطنه.. ندعو للفقيد بالرحمة ولذويه ومحبيه بالصبر والسلوان".
أما رئيس حزب الكتائب، النائب السابق سامي الجميل فقال: "صديقي مسعود الاشقر ، قد نكون خسرناك، لكنّ أحداً لن يخسر ذكراك الطيبة. لن ننسى أبداً نضالك وشجاعتك وتضحياتك فهذه صفات الأبطال. رغم العتب ومشاحنات الاخوة بيننا، لم ننقطع يوماً، فكانت الصداقة والمحبة تنتصران دائماً. رح نشتقلك. وداعاً بوسي".
من جهته، قال النائب ادي معلوف : "انت يللي ما نسيت الشهداء وضلّيتك تستذكرن واحد واحد وتهتم بعيالن، بيوم رحيلك خسروك عيالن على الارض وربحوك الشهداء بالسماء. عائلتك واصدقاءك والاشرفية والمتن ولبنان كانوا ورح يضلوا يحبوك ويستذكروك، الى اللقاء "بوسي".
وتقدم الوزير السابق نقولا تويني باسم تجمع عائلات بيروت بأحر التعازي بفقدان الصديق الحبيب المناضل الدائم مسعود الاشقر، قائلا: "فقدنا صديقا صدوقا لا يعوض في ايام الضيق كان مثالا للعطاء والتفاني ولد من عائلة كريمة محترمة مثقفة وكرس حياته لخدمة سياسة ابتكرها اساسها النزاهة والتضحية ممارسة اجتماعية شعبية قريبة من الفقير والمعوز والضعيف بدون كلل او تعب تحلى بروح وطنية صافية لم اكن اوافق على جميع ثوابتها ولكنني احترمت اندفاعه وصدق ممارسته للقضية الوطنية والشعبية وحب الناس له". وأضاف "كان صديق حميم وفقدته كما فقدته عائلتي و جميع المحبين الكثر في لبنان وتجمع عائلات بيروت".
أما اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر، فلفتت إلى انه "بحزن كبير تلقى التيار الوطني الحر خبر وفاة مسعود الاشقر (بوسي) الحليف والصديق المناضل الذي عاش عمره مدافعاً عن لبنان، مؤمناً بالدولة، ملتزماً قضية وطنه وشعبه. مسعود الذي كرّسته المقاومة ايقونةً في زمن الحرب صار رمزاً للالتزام بقضايا الناس في زمن السلم وسيبقى في ضميرنا رمز الصدق والعطاء".
من جهته، علّق وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمه على وفاة الأشقر قائلا: "وداعاً بوسي... تحية الى روحك المقاومة يا بطل. المسيح قام".
النائب أسعد درغام قال: "الى الصديق مسعود الاشقر رمز النضال والوفاء رحلت باكراً ، سنفتقدك في المحن والشدائد وسنشتاق لابتسامتك ولن ننساك. وداعا أيها المناضل".
في السياق نفسه، علُق النائب أنطوان بانو، قائلا: "مسعود الاشقر الصديق الحبيب والمناضل الشرس الآدمي يلي حارب عفراش الموت كما بالمعترك العسكري حتى آخر رمق. بكّرت الرحيل مسعود. رحلت حامل معك قضية وطن حاربت لأجله بالفكر والسياسة والبندقية. الأشرفية بشوارعها وناسها رح تشتقلك".
من جهته، لفت رئيس "المجلس الارثوذكسي اللبناني" روبير الأبيض في بيان إلى انه "خسرنا اليوم الاخ الحبيب والرفيق مسعود الاشقر الصديق الصدوق رجل من رجال الكرامة والوطنية بامتياز، كان يتواصل دائما مع احبائه واصدقائه مطمئنا بسبب الكورونا، هكذا رجال نبكيهم اليوم، باسمي وباسم المجلس الارثوذكسي نتقدم باحر التعازي الى عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة. لن ننساك يا رفيقي مسعود وليكن ذكرك مؤبدا".
أما النائب ادكار طرابلسي، فرأى ان "مسعود الاشقر يغادر تاركا خلفه أثيرا طيبا وأثرا صادقا. انه لا يحتاج لتلميع سيرة أو لتبرير أعمال، مشهود له بنظافته ومحبته ومروءته. ثبات موقفه وحضوره لخدمة الناس جعلا منه رمز المقاوم الشهم والمحبوب. صديقي مسعود، رحلت ولم نستطع الوداع، لكن ذكراك ستبقى طيبة وملهمة. المسيح قام".
ونعى الوزير السابق يعقوب الصراف الراحل مسعود الاشقر بالقول: "حزن وأسى يملأ القلب، نودعك يا صديقي مسعود، أيها الشريف الآدمي، سنشتاق لأمثالك".
من جهته كتب النائب السابق اميل رحمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي :"مسعود الاشقر الآدمي المحب الخدوم المناضل بتواضع وصدق . الله معك".
ونشر الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان صورة للأشقر وارفقها بتعليق :"هذه كانت عاداتنا اليومية لدرجة أن الكل كان يحسدنا على هذه الصداقة.. أما هذه الصورة لك فهيا الأحب على قلبي و هكذا أود أن أقول لك إلى اللقاء. هذه البسمة في عيد ميلادك ، كنا نحتفل به أنا و انت على حدة و الشمعة ثالثنا، هذه الشمعة التي كنت تطفئها ستبقى مضيئة في قلبي. ماذا أكتب فيك يا حبيب قلبي، أنا عاجز عن التعبير. ستفتقدك الساحات و سافتقدك الى آخر رمق. سلم على جوزف و جوزف يا حبيب الشعب، يا حبيب قلبي".
من جهته، كتب النائب نقولا الصحناوي :"قلال الناس يلي بيتركونا وما بيتركوا الا آثار ايجابية بقلوبنا. مسعود الاشقر انت واحد من هالناس. بيناتنا وحدّنا دايماً ... ولا مرة تخانقت مع حدا، دايماً كنت فوق الشر والضغينة وبعيد عن الخداع. الاشرفية فقدت صديقها الوفي وكسبت ملاك رح يحميها من فوق مثل ما كان يحميها هون".
وأصدر الوزير السابق ميشال فرعون بيان اكد فيه انه "يبقى ما قيل وسيقال في وداع الصديق مسعود الأشقر أعجز من أن يفي الرجل حقه، وقد كانت مزاياه الشخصية محط إجماع على تقديرها، حتى عند منافسيه في السياسة".
وتابع :"جمعتنا مع الراحل علاقة قديمة وجلسات طويلة ومحبة عميقة للأشرفية وأهلها، وقد كنا نلتقي قبل الانتخابات وبعدها، وإن باعدت بيننا الاستحقاقات، إلا أن الود كان متبادلا والاحترام محفوظا، وكنا نقدر همة مسعود الدائمة في الوقوف الى جوار الناس، وكم تعاونا في هذا المجال، ولم نشعر يوما بخصومة، والهم الدائم بقي لبنان وخدمة أبناء المنطقة".
واضاف :"عزاؤنا لعائلة الراحل ولجميع محبيه، وهم كثر، وأسفنا الكبير لأن الظروف ستحرمنا من وداعه الأخير، هو الذي كان حاضرا دوما في وداع الراحلين من أبناء الأشرفية التي ستكون حزينة تبكي من أحبها وأخلص لها، وسيبقى حاضرا في صلواتنا، رحمه الله".
بدوره، نعى رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات المحامي أديب زخور، مسعود الأشقر وتوجّه بالتعزية إلى أهله ومحبّيه، لافتًا إلى "أنّنا نؤكّد تمسّكنا بالدفاع عن كلّ بيت بالأشرفية وبيروت والمناطق كافّة دون تمييز، ونعاهد أهلنا أنّنا سنتابع النضال والدفاع عن كلّ منزل وحيّ ومنطقة في الأشرفية وفي بيروت وكلّ منطقة، لمنع تهجير أهلنا بقانون الايجارات التهجيري، إلى حين إقرار قانون عادل يحافظ على حقّ الملكيّة وعلى حقّ السكن، ونصلّي لكي يحفظ الله أهلنا وشعبنا من أيّ مكروه أو مرض ويتغمّد فقيدنا بالرحمة".
ونعاه الوزير السابق كميل أبو سليمان، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "وداعًا مسعود الأشقر، يا من كنت مقاومًا شرسًا دفاعًا عن الأشرفية ولبنان، ومناضلًا في خدمة الناس... ستبقى "بوسي" راسخًا في وجدان المقاومة اللبنانية".
في حين تقدّم "الخط التاريخي"، من عائلة الأشقر ومحبّيه وعارفيه، بأحرّ التعازي، مشيرًا إلى أنّ "مسعود كان صادقًا في مقاومته، منزّهًا عن مغانمها، بعيدًا عن صراعاتها، عاشقًا للبنان الحرّ السيّد المستقل، وفيًّا في صداقاته وفي خدمته لمجتمعه ولمنطقته الأحب "الأشرفية"؛ فكان قائدًا للعسكر في الحرب ومالكًا للقلوب في السلم. لقد رحل عنّا بابتسامته المعهودة حاملًا معه قضيّة وطن".