علق عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله على دعوة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى "عقد حوار وطني ينتج عنه تصور لبناني مشترك لنظام سياسي جديد"، متسائلا: "هل هذا الوقت المناسب لإعادة صياغة النظام في لبنان على أنقاض مرض وجوع الناس، وأزمة الودائع وسعر صرف الدولار، والبطالة والهجرة؟"
كما سأل عبدالله عبر صحيفة "الشرق الأوسط": "أم أن ما يطرحه باسيل تأكيد لأنه لن تكون هناك حكومة، ولا إنقاذ ولا إصلاح، قبل إعادة صياغة النظام من جديد، ما يعني أن كل العراقيل والتأخير بعملية تشكيل الحكومة مقصود بهدف الضغط بهذا الاتجاه، وبالتالي فالناس باتوا بالنسبة إليهم متاريس لتحقيق أهداف وطموحات سياسية".
وشدد على أن "الحزب «التقدمي الاشتراكي مع الدولة المدنية العلمانية، دون تحريف أو اجتهاد، خارج إطار المحاصصات والتركيبات ونظريات اللامركزية الإدارية الموسعة المبطنة بالفيدرالية"، مشيراً إلى أن "الوقت غير مناسب للبحث في هذا كله، وأن الجهود يجب أن تنصب على إنقاذ ما تبقى من دولة ومن وضع اقتصادي، والمعالجات الجذرية الإصلاحية السريعة في إطار المبادرة الفرنسية".