أعلن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، "افتتاح مركز للصليب الأحمر اللبناني في بلدة داريا في إقليم الخروب، من دون أي مراسم احتفاليّة بسبب جائحة "كورونا"، موضحًا أنّه "تمّ تجهيزه بالكامل وفق المواصفات والمعايير الدوليّة لـ"منظمة الصحة العالمية" ولمؤسّسات الصليب الأحمر الدولية".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "المركز سيقوم بدايةً بمهمّة الإسعافات لمدّة ثلاثة أشهر كفترة تجريبيّة، بإشراف مركز الصليب الأحمر اللبناني في الدامور، ينطلق بعدها إلى التوسّع في عمله لكي يؤمّن الدوّامَين النهاري والليلي، مع تطوّر أداء المركز بدعم مباشر من إدارة الصليب الأحمر، وبرعاية المعنيّين في هذا الملف في المنطقة، وفي الشوف تحديدًا"، مؤكّدًا أنّ "هذه المهمّة الّتي نحضّرها منذ مدّة، قد أتت اليوم في الوقت المناسب، لأنّ المنطقة بحاجة إلى مؤسّسات صحيّة وإسعافيّة أكثر خصوصًا في زمن كورونا".
وتمنّى عبدالله لهذا المركز أن "يستمرّ بجهود الداعمين الكثر، لما له من أهميّة في تلبية الحاجات المتزايدة لخدمات الصليب الأحمر، سواء لناحية جائحة "كورونا"، أو في الحالات العادية. هذه المؤسّسة الوطنيّة الكبيرة أصبحت اليوم ملاذًا لجميع المحتاجين للمساعدة والعناية والخدمة السريعة، فألف تحية لهم، والتحيّة أيضًا لشهداء وجرحى الصليب الأحمر ولمصابي "كورونا" منهم، والّذين هم دائمًا في الخطوط الأماميّة في هذه المهمّة الوطنيّة".
وعن الجهات الّتي ساهمت وساعدت في إنجاز هذا الصرح الصحّي الإسعافي لمنطقة إقليم الخروب، أشار إلى أنّه "تمّ شراء سيّارة إسعاف وتجهيزها من قبلنا، وهي بمساهمات مباشرة من رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، الّذي ومنذ سنتين أي بدء العمل بالمشروع، تبرّع بمبلغ 30 ألف دولار أميركي، كذلك قدّم لنا معمل ترابة سبلين بمبلغ 10 آلاف دولار، وحسين مشموشي تبرّع بـ10 آلاف دولار، والمدير العام لشركة "خطيب وعلمي" سمير الخطيب بـ5 آلاف دولار، بالإضافة إلى العديد من المساهمات والتبرّعات الأخرى".
وركّز على أنّ "هذا الإنجاز تمّ برعاية مباشرة من جنبلاط مشكورًا، وهو جاهز لأيّ مهمّة إضافيّة سواء في ملف الصليب الأحمر أو أي ملف إنمائي آخر أو صحّي أو اجتماعي، مرتبط بحاجات منطقة إقليم الخروب والشوف الأعلى".