اجتمعت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد الى اجتماع، في مكتبها في الوزارة، بنقيبي الصحافة والمحررين عوني الكعكي وجوزف القصيفي ورئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، وتم البحث في موضوع استثناء الإعلاميين من منع التجول وفقا لقرار الإقفال، وشددوا على استثناء الصحافيين والإعلاميين والأطقم الإعلامية من قرار منع التجول، بحيث يعود للمؤسسة الإعلامية تحديد حركة العاملين لديها وفق حاجتها، مع مراعاة ظروف جائحة كورونا.
وأكدت عبد الصمد وقوفها الى جانب الإعلاميين وحرصها على القطاع الإعلامي، مشددة على "ضرورة إعادة التلاحم بيننا للوصول الى قرار موحد على المستوى الإعلامي للدفاع عن هذا القطاع ومنع اي تجاوزات او مخالفات"، مشيرة الى أهمية دور النقابات"، مؤكدة انها "ستتواصل مع وزير الداخلية العميد محمد فهمي في شأن البند الخاص بالإعلاميين حول إستثنائهم، وذلك وفق الحاجة الملحة التي يجب ان تحددها المؤسسة المعنية"، مؤكدة "ان علينا وضع إطار عام وضرورة تسهيل عمل الإعلاميين من دون قيود، ونرفض المس بالحريات، ودور الإعلام التوجيهي والتوعوي للاضاءة على مخاطر وباء كورونا وتأكيد وجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منه".
واعتبر الكعكي أن "الظروف صعبة جدا خصوصا موضوع الكورونا الذي يخيف البلد باكمله. ويوما بعد يوم تزداد هذه الجائحة ووصلت الاعداد في العالم كالولايات المتحدة الى الملايين". ووجه اللوم الى اللبنانيين المستهترين الذين لا يدركون الخطورة الحقيقية للموضوع"، شاكرا وقوف الوزيرة "دائما الى جانب الاعلام وحرصها عليه وتقديرها لاهميته خصوصا في هذه الظروف التي نعيشها، فكل القطاع الاعلامي في مركب واحد، وواجباتنا ان نقوم بأداء رسالتنا بكل شفافية وتجرد ومحبة ووضع مصلحة الوطن قبل كل شيئ في هذه الظروف الصعبة".
وأوضح القصيفي انه تم البحث خلال الاجتماع في موضوع الترتيبات التي يجب ان تتخذ على صعيد الاعلام، مواكبة للاجراءات والتدابير التي اتخذها المجلس الاعلى للدفاع لمواجهة جائحة كورونا ودور الاعلاميين فيها، لافتا الى أن "الاراء كانت متطابقة مع عبد الصمد لجهة انه لا قيود على تجول الصحافيين والاعلاميين وسائر الاطقم الاعلامية، وأصرينا على ان يكون الاستثناء شاملا لكل القطاع الاعلامي، وهذا أمر لن نتنازل عنه، وعبد الصمد أيدت هذا الموضوع واكدت وقوفها الى جانبنا ليمارس الصحافي حريته".