أكد المدير العام السابق لوزارة الاعلام الدكتور محمد عبيد، في حديث تلفزيوني، انه "مع احترامه لرئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاصم عراجي هناك جعجعة إعلامية أكبر بكثير من وجود آليات تنفيذية في لجنة الصحة النيابية".
وأوضح عبيد "ان البعض يقول ان المنطقة ستدخل مرحلة جديدة مع وصول الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن، واعتبر البعض ان الاخير هو حليف طهران، ولكن في الواقع القيادة الايرانية ستكون اكثر تصلباً مع بايدن مما كانت عليه مع ادارة ترامب لانه كان يوجد اشتباك وكاد ان يصل الى حد الانفجار وحصلت عملية اغتيال القائد العسكري الايراني قاسم سليماني ومن ثم اتى الرد الايراني بقصف قاعدة عين الاسد غربي الانباء".
ولفت عبيد الى ان "الفريق الذي استدعاه بايدن من اجل تولي المواقع الاساسية جداً وهي وزارة الخارجية والامن القومي والسي اي اي هم ادوات استخدمهم الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما خلال الحوار مع ايران ونحن بانتظار من سيعين بايدن من اجل تولي التفاوض مع طهران، وهذه التطورات تدل على ان الجميع ذاهب الى التفاوض ولكن السؤال ما هي الشروط، فالايراني لديه الملف الاقتصادي اساسي وجذري ومهم في اي عملية تفاوض مع اميركا، وطهران لن تعيد التجرية التي حصلت في السابق".
وشدد على انه "عندما سيتم طرح مسألة النفوذ الايراني في المنطقة ستقوم طهران بالمقابل طرح مسألة الوجود الاميركي في سوريا والعراق".