أشار مدير العناية الطبية بوزارة الصحة جوزيف حلو الى أن أرقام الأسرة في العناية الفائقة والأسرة العادية المخصصة لكورونا زادت، ولكن إذا تم فتح 500 سرير بالعناية الفائقة والأرقام تزيد، المستشفيات "ما رح تلحق".
ولفت حلو، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "الدولة لن تتمكن من وضع عسكري على كل مواطن، بالتالي المواطن هو المسؤول الأساسي خلال فترة الإغلاق، نحن نرى الازدحام الكارثي على الأفران وعلى السوبرماركات وهي لن تغلق أبوابها"، مشدداً على ضرورة التزام المواطنين.
كما شدد على أنههم يريدون "أن نتخفض الإصابات مع زيادة عدد الأسرة حينها يمكننا السيطرة على وضعنا، لأننا لا نريد أن نصل لوقت يضربون بنا المثل ويقولون النموذج اللبناني، بالتالي على المواطن أن يجلس في بيته". وأوضح أن "غالبية المستشفيات تتجاوب مع فتح غرف إضافية لمرضى كورونا، ومنهم من تجاوب بعدد أسرة مقبول".
وأكد أنه "كان هناك اقتراحات بأن يرسل مندوبين عن كل صندوق ضامن يجلس مع المتطوعين في مركز الإتصالات وكل صندوق ضامن "يلحق" مريضه. هناك بعض المستشفيات التي تطلب وديعة من بعض المرضى ولكن ليس من مرضى وزارة الصحة بل مرضى الصناديق الضامنة الثانية وهؤلاء عليهم التوجه إلى صناديقهم، الذين عليهم مساعدة مرضاهم، أو أن يضعوا ببنود واضحة".