افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان المخيمات الفلسطينية في منطقة صيدا التزمت بحظر التجول والاقفال العام الذي قرره المجلس الاعلى للدفاع اسوة بأبناء مدينة صيدا والجوار للحد من تفشي وباء "كورونا" ولم يسجل حركة دخول او خروج من مخيم عين الحلة الا الحالات المستثناة، بعدما رفع الجيش اللبناني على حواجزه العسكرية عند مداخله لافتات يؤكد فيها "يمنع الدخول والخروج من والى المخيم اعتبارا من تاريخ ١٤ كانون الثاني ٢٠٢١ وحتى اشعار اخر"، توازيا مع ابلاغ القوى السياسية الفلسطينية والقوة المشتركة واللجان الشعبية، ان ما يسري على اللبناني يسري على الفلسطيني لجهة حظر التجول او الاستثناءات.
اما داخل المخيم، فان المحال فتحت ابوابها ولم تقفل وخاصة في سوق الخضار حيث يتزود المخيم من حسبة صيدا لتأمين احتياجات الناس، وذلك وسط اجراءات وقائية فردية وفق ما يقول رئيس لجنة تجار سوق خضار عين الحلوة سامي عبد الوهاب لـ النشرة"، الذي اضاف "لكن الحركة خفيفة جدا قياسا على اليومين الماضيين وهذا اليوم الاول والناس تفضل البقاء في منازلها وعدم الخروج منها الا للضرورة خاصة مع تساقط الامطار والبرد"، مشيرا الى ان "الحركة داخل المخيم فقط وليس نحو الخارج".
وقبيل ساعة الصفر لبدء الحظر، طلبت القوة المشتركة الفلسطينية في عين الحلوة واللجنة الشعبية في مخيم المية ومية، الالتزام بما قررته السلطات اللبنانية والالتزام بالمنازل وعدم الخروج منها الا للضرورة القصوى وفي الحالات الطارئة، معتبرة ان الاوضاع الصحية خطيرة وتتطلب التعاون بروح المسؤولية.
واعلنت وكالة "الاونروا"، عن اقفال مؤسساتها كافة بما فيها العيادات الصحية في المخيم حتى يوم الاثنين على ان تبدأ ببرنامج لاستقبال المرضى في حالة الطوارىء.