دعا رئيس بلدية صيدا محمد السعودي أهالي المدينة ومنطقتها وجميع القاطنين "لالتزام مقررات التعبئة العامة التام والإقفال للحد من تفشي جائحة كورونا وضنا بأرواح المصابين، وإفساح المجال أمام القطاع الطبي من أجل القيام بواجبه بعد إنعدام القدرة الإستيعابية للمستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية".
وأعرب السعودي في بيان، عن "إرتياحه لالتزام المقررات في مدينة صيدا"، مشيرا الى أن "جميع التقارير التي وردته من قيادة الشرطة البلدية أكدت الإلتزام"، آملا أن "يستمر ذلك لما فيه الحرص على سلامة الجميع ونجاح الحملة العامة في هذا المجال لتكن صيدا مثالا للإلتزام بهذه المقررات".
كما دعا كل من "شرطة البلدية وفرق الطوارىء ومختلف المرافق المختصة الى مواجهة هذا التحدي ومواجهة تداعيات العاصفة التي تهب على لبنان المصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة".
هذا وقد سيرت شرطة بلدية صيدا بإمرة المفوض ثالث بدر الدين قوام دوريات في مختلف شوارع وأحياء المدينة واقامت حواجز طيارة، للتأكد من ضرورة التقيد بالمقررات وبوضع الكمامة وبالإجراءات الصحية. كما سيرت شرطة البلدية وجهاز أمن الدولة دوريات مشتركة في مختلف شوارع المدينة للتأكد من تطبيق المقررات تحت طائلة تحرير محاضر بحق المخالفين.
من جهة ثانية، قامت فرق الطوراىء وورش البلدية بأعمال تصريف مياه الشتاء وفتح الريغارات لإزالة أي عوائق فيها لتأمين إنسياب مياه الأمطار وعدم تجمعها. كما عملت فرق أخرى بالكشف عن أعمدة الإنارة المزودة بالطاقة الشمسية على بوليفار صيدا البحري للتأكد من متانتها في مواجهة العاصفة وصيانة ما لحق ببعضها من أضرار.