أعلنت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، في بيان، "لضرورة وضع كل الإمكانات المادية واللوجستية بتصرّف الطواقم التمريضية والطواقم الطبية التي هي على تماس مباشر ويومي مع الخطر وتستحقّ كل دعم وإهتمام للإستمرار في المعركة والخروج منها بأقلّ خسائر ممكنة على الشعب اللبناني، وزيادة عدد الممرضات والممرضين في المستشفيات وتحفيزهم ودعمهم وصرف مخصّصات استثنائية لهم كي يصبح عدد الطاقم التمريضي كافٍ للتكيّف مع المرحلة المقبلة والقيام بمهامه على أكمل وجه بعيداً عن التعب والإرهاق".
ولفتت الى "ضرورة إعطاء المستشفيات الحكومية إذن إستثنائي للتعاقد مع ممرضات وممرضين خارج الآليات الروتينية المعتمدة من أجل تعزيز الطاقم التمريضي لديها وخاصة مع الإتجاه الى تحويلها الى مستشفيات مخصّصة حصراً لمرضى كورونا مما يستوجب الإستعانة بخبرات متخصّصة وبأعداد كافية لتلبية الحاجات المرتقبة، ووضع خطّة إستباقية لصمود كافّة العاملين في القطاع الصحي وخاصة الممرضات والممرضين والأطباء في المعركة ضدّ الوباء وبانتظار مرحلة المباشرة باللّقاح لأنهم يشكّلون العصب والعنصر الأساسي لتخطّي الأزمة الصحية"، متمنية على "الشعب اللبناني أن يعي خطورة المرحلة الصحية ويعتبرها مسؤولية وطنية عامة تتطلّب تضافر جميع الجهود إنطلاقاً من واجب الإلتزام بالتدابير المشدّدة والإرشادات الوقائية وعلى رأسها عدم الإختلاط للحدّ من انتشار العدوى بعد أن تبيّن أنّ نتيجة الإستهتار خلال موسم الأعياد كانت كارثية".