أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن "ارتفاع عدد الإصابات بكورونا بين صفوف الأسرى في سجن "ريمون" إلى 31 إصابة"، معربة عن "ادانتها لرفض الحكومة الإسرائيلية تقديم اللقاح للأسرى الفلسطينيين في سجونها، وإمعانها في جرائمها ضدهم، بما فيها تركهم عرضة للإصابة بالفيروس، خاصة في ظل ازدياد أعداد الاصابات في صفوفهم".
واعتبر أن "ما تقوم به إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من سياساتها العنصرية والتمييزية، ضد الأسرى، والإهمال الصحي المتعمد، لامتهان حقوقهم داخل المعتقلات، محاولات لاغتيالهم واعدامهم البطيء وحرمانهم من حقهم بالحياة والصحة، بما يشكل جريمة حرب، وانتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".