أشار وزير الصحّة العامّة السابق ​جميل جبق​، إلى "أنّنا نحمد الله أنّنا لسنا في السلطة بهذه الأوضاع، لأنّ في ظلّها لا مجال للعمل"، لافتًا إلى أنّه "إذا استمرّ الوضع على ما هو عليه، قد يسجّل ​لبنان​ حتّى نهاية الشهر الحالي حوالي 500 ألف إصابة مؤكّدة إجماليّة بفيروس "كورونا" المستجد".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّه "كانت لدينا خطّة تقوم على أن نحوّل "​مستشفى بيروت الحكومي الجامعي​" كلّه الّذي لديه 450 سرير تقريبًا، إلى مستشفى خاص بـ"كورونا"، وأن يتمّ تجهيزه بأجهزة تنفّس اصطناعي والإتيان بطاقم تمريضي؛ أي أن نحوّله إلى وحدة مركزيّة للبنان كلّه. وإذا ازاداد عدد الإصابات، نقيم وحدات مركزيّة في ​البقاع​ و​الشمال​ و​الجنوب​، أي تجهيز 4 ​مستشفيات​ ومدّها بالأجهزة اللّازمة؛ لكن "طارت" الحكومة ولم يتمّ استكمال المشروع".

وأكّد جبق "أنّنا تأخّرنا كثيرًا، وحتّى تأخرنا بالإقفال العام"، مركّزًا على "أنّنا كل يوم نسجّل 5 آلاف إصابة جديدة، وحتّى لو أُقفل البلد ومُنع الناس من السير على الطرقات، إلّا أنّه "ما في بيت ما فيه كورونا". وشدّد على أنّ "كلّ الناس تتحمّل مسؤوليّة، من المسؤولين الرسميّين إلى عامّة الشعب"، مؤكّدًا أنّ "كميّة اللقاح الّتي ستصل إلى لبنان في شباط المقبل ستكون قليلة جدًّا، والأولويّة الخاصّة ستكون للجهاز الطبّي".