ذكرت معلومات لصحيفة "الأنباء " الكويتيّة، إلى أنّ "الاجتماع الّذي انعقد أوّل من أمس في دارة رئيس الحكومة السابق تمام سلام في المصيطبة، وحضره رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة والنائب نجيب ميقاتي، وانضمّ إليهم رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، بحضور النائب السابق غازي العريضي، تطرّقوا الى إمكانيّة تشكيل جبهة وطنيّة معارِضة، كخطّ دفاعي عن الدستور المبني على وثيقة "الطائف"، الّتي تتعرّض حاليًّا لمحاولة انقلابيّة، في ضوء دعوة رئيس "التيار الوطني" الحر النائب جبران باسيل إلى حوار ينتهي إلى التفاهم على صيغة جديدة للنظام اللبناني".
وأشارت إلى أنّ "كلًّا من فريق الحكم ومعارضيه يتحضّرون لمواجهة سياسيّة متصاعدة اعتبارًا من 20 الحالي، وأنّ "لقاء المصيطبة" بصدد التواصل مع القيادات المارونيّة والمسيحيّة عمومًا، وفي طليعتهم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وأنّ الطرح المقبل سيكون الردّ على الدفع باتجاه تعجيز رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، بالمطالبة بإنهاء ولاية رئيس الجمهوريّة ميشال عون، بتوافق وطني يبدو ممكنًا بعد انفجار المرفأ الكارثي".