توقفت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الجمهورية" عند الحديث عن اللقاء الذي انعقد في منزل رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام وضمَّه الى عدد من رؤساء الحكومة السابقين ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، وانه تم خلاله التشاور في ما آل اليه الوضع في أعقاب الفيديو الفيلم المسرّب والمواقف التي سبقته وتلته، فلفتت الى انّ هذا الامر ليس دقيقاً.
وقال احد الذين شاركوا في هذا اللقاء لـ"الجمهورية" انه انعقد قبل 10 ايام من عيد رأس السنة، ولم يكن على جدول اعماله مثل هذه السيناريوهات التي رسمتها اوساط لم يتمكن أحد من تحديد هويتها.
واعتبرت المصادر المطلعة انّ ما جرى زرعَ المخاوف من إمكان دخول ما يسمّى "الطابور الخامس" الى مجرى الاحداث في لحظات خطيرة ودقيقة، في ظل التفلت السياسي والاعلامي غير المسؤول ولغايات غير مفهومة بعد حتى اللحظة.